-->
  •  يعتبر الاكتئاب من بين أحد أكثر الأسباب شيوعاً التي تكون مؤدية إلى الانتحار؛ فالأشخاص المصابون بالاكتئاب الشديد دائماً ما يعانون من شعور بمعاناة تسطير على حياتهم ولا أمل في التخلّص منها، وهي معاناة تزيد من ألم الوجود بحد ذاته، ويصبح من الصعب تحمّلها مع الوقت، مما يُدخل صاحب المعاناة في حالة من الكآبة تسيطر على التفكير المنطقي لديه وتدفعه إلى عدم الاهتمام بحياته، وهو شعور لا يجب أن يُلام عليه مريض الاكتئاب الشديد، فهذه ببساطة أعراض مرضية لا يمكن التحكم بها؛ كالذي يعاني من ألم في الصدر، وبالرغم من وجود علاج للاكتئاب إلا أن أغلب المرضى يعانون في صمت، ويرتكبون الانتحار دون أن يعلم أحد بمرضهم، لذلك يُنصح بسؤال الأحباء والأقارب إذا شُك بمرضهم في سبيل منع محاولة الانتحار
  • .[1] أسباب اجتماعية  هناك العديد من الأسباب الاجتماعية والثقافية التي تؤدي لارتكاب الانتحار، منها: صعوبة طلب المساعدة والدعم عند الشعور بالانعزال، وعدم تقبل الآخرين للأشخاص، سواء بسبب الميول الجنسية، أو المعتقدات الدينية، أو الهوية الجنسية، وقد يؤدي رؤية حادث انتحاري في مجتمع الشخص إلى تحفيز الانتحار، بالإضافة إلى عدم قدرة الشخص في الحصول على علاج الصحة العقلية أو تعاطي المخدرات في بعض المجتمعات مما يدفعه إلى ارتكابه، واتباع أنظمة تؤمن بالانتحار كحل للمشاكل الشخصية في بعض المجتمعات.
  • [2] أسباب أخرى للانتحار هناك بعض الأسباب الأخرى التي تزيد من خطر الانتحار، وهي وجود تاريخ عائلي مليء بمشاكل في الصحة العقلية، وتعاطي المخدرات، والعنف، والانتحار. مشاعر اليأس، والعزلة، والوحدة. مواجهة مشاكل قانونية. تعاطي المخدارت والكحول. التعرّض لبعض المشاكل التأديبية والاجتماعية والمدرسية خاصةً عند الأطفال. التعرّض للتنمر. المعاناة من اضطراب نفسي أو مرض عقلي، مثل: اضطراب التكيف، وفقدان الشهية العصبي، واضطراب ثنائي القطب، واضطراب تشوه الجسم، واضطراب الشخصية الحدية، واضطراب الهوية الانفصامية، واضطراب الهوية الجنسية، واضطراب الهلع، واضطراب ما بعد الصدمة، وانفصام الشخصية، واضطراب القلق الاجتماعي، واضطراب القلق العام. يموت أكثر من 800,000 شخصاً سنويا جراء الإنتحار، في حين يجرب ما يزيد عن هذا العدد الإنتحار ولا ينجح بذلك، وأشارت منظمة الصحة العالمية WHO أن الانتحار كان السبب الرئيسي الثاني للوفاة للفئة العمرية ما بين 15- 29 عاماً عالميا في عام 2012.لكن ما الذي يدفع هؤلاء إلى الإنتحار؟ إن معرفة هذه الأسباب من شأنها أن تسهل مهمة التدخل لإنقاذ حياتهم وتقليل هذه الأعداد الضخمة، وبالطبع المزيد من الدعم الأسري والاجتماعي وحتى المؤسساتي والحكومي سيساعد هؤلاء الأشخاص في إعادة التفكير بالإنتحار والتراجع عنه في كثير من الأحيان! 
  • أوضحت الدراسات العلمية المختلفة أن هناك دلائل علمية قليلة حول الأسباب التي تدفع الإنسان للإنتحار، فالبعض ينتحر نتيجة لمجموعة مختلطة من الأسباب، واخرين يكون سبب قيامهم بذلك إصابتهم ببعض المشاكل النفسية، ولكن بشكل عام قد تضم هذه الأسباب ما يلي:
(1)- مشاكل نفسية :
تشير الإحصائيات والبيانات المتوفرة أن 90% تقريباً من الأشخاص الذين يحاولون الإنتحار يعانون من مشكلة نفسية أو أكثر، ولكن في كثير من الحالات لا تكون الإصابة قد شخصت طبياً.
ومن أكثر هذه المشاكل النفسية التي تسبب الإنتحار ما يلي:
 الاكتئاب الحاد: الإصابة بهذه المشكلة النفسية تؤدي إلى تعكر المزاج بشكل كبير والتعب وفقدان الإهتمام بالأشياء من حول المصاب بالإضافة إلى فقدانه للأمل، لذا هؤلاء الأشخاص المصابين بالاكتئاب الحاد يكونون أكثير عرضة لمحاولة الإنتحار من غيرهم.
 الهوس الاكتئابي: الشخص المصاب بهذه الحالة النفسية يعاني من تارجح شديد في المزاج، فتارة يشعر بالفرح العارم، وتارة أخرى بالحزن الشديد، وللأسف فإن واحد من كل ثلاثة مصابين يحاولون الإنتحار.
 الفصاموهو عبارة عن حالة نفسية طويلة المدى، تسبب الشعور ورؤية أمور غير موجودة بالواقع والهذيان وحتى تغير في تصرفات المصاب. وتشير الإحصائيات إلى أن واحد من كل عشرين مصاب يحاولون الإنتحار.
 اضطراب الشخصية الحدية (Borderline personality disorder): يميز هذه الحالة النفسية المشاعر الغير مستقرة وأنماط التفكير المشوهة والتصرفات المندفعة، وعادة يكون المصابين بهذا النوع من الحالة النفسية قد عانى من الإساءة أو العنف الجنسي في مرحلة الطفولة، وبالتالي يحملون أفكار انتحارية أكثر من غيرهم.
 فقدان الشهية العصبي (Anorexia Nervosa): وهو عبارة عن اضطراب في الأكل، فالمصابين بهذا النوع من الاضطراب يشعرون بأنهم يعانون من السمنة ويحاولون خفض وزنهم في كل الطرق الممكنة والتي تشمل قيء الطعام المتناول. وتشير الاحصائيات بأن واحد من كل خمسة أشخاص مصابين بهذا الاضطراب يحاولون الانتحار

2- الميول الجنسية

يعاني الأشخاص ذوي الميول الجنسية المختلفة والمثليين الجنسيين من حالات انتحار متعددة نظراً لعدم تقبل المجتمعات لميولهم.

Achraf Channane
كاتب المقالة
أنا أشرف شنان مدون ومصمم وخبير ربح من الأنترنيت أحب العلوم الفزيائية ومشاهدة الأفلام والأنمي كما أحب مشاركة الناس كل ما أعرفه وأجربه من تجارب مجنونة ونظريات علمية مجنونة أنشأة هذه المدونة سنة 2014

جديد قسم : نظريات

إرسال تعليق